النصائح الـ 20 التي يجب أن تعرفها عن التسويق بالإيميل
هناك الكثير من الدورات وورش العمل التي تحدث
يومياً، في كيفية عمل نشرة أخبار بريدية ناجحة وفائزة تؤتي الغرض الذي من أجله تم إنشاؤها.
وفي الواقع لم يعد هناك أسرار للنجاح في هذا الأمر، الأمر فقط يرجع إلى الانطباع الذي
يتركه كل مدرب لدى المتدربين لديه. إن الحصول على خطة عمل من مكان ما يساعدك على جعل
محتواك ظاهراً ويراه الناس، والتمكن من عمل نشرة أخباره جيدة، يعتبر فحص جيد لوضعك
الحالي، وتدريب ممتاز لإمكانياتك.
مع أخذ ذلك في الاعتبار، فقد وضعت لك هنا
أبسط 20 نصيحة للتسويق عن طريق الإيميل، تحتاج إلى أن تعرفها قبل أن تقوم بإرسال النشرة
البريدية القادمة لك. تذكر .. لا شيء معقد، لا شيء صعب، ولكن كلها مهمة.
الحملة الناجحة للتسويق عبر البريد الإلكتروني
يجب أن تؤسس على اختيار خطة من مكان ما، لذلك استنبط ما الذي تريد أن تحققه من هذه
الحملة، واعمل على وضعه نصب عينيك. هل تريد مثلاً 100 مشترك جديد في قائمتك الجديدة؟
هل تريد مثلاً 100 ضغطة على الإعلان؟ استنبط ما تريد تحقيقه حقاً، وخطط كيف يمكنك أن
تحققه بالفعل.
2- قاعدة 40/60 في تصميم الإيميل
عندما تقوم بتصميم إيميلاتك، فإنه من الجيد
أن تجعل الرسالة البريدية لك تتكون من 60% نصوص، و40% صور. هناك كذلك 4 خطوط شديدة
الجاذبية على الإنترنت للعمل بهم على الدوام، وهم Arial، Verdana، Tahomaو
Times
New Roman. لكي تمنع رسائلك من أن تذهب إلى ملف الرسائل
غير المرغوب فيها (السبام)، تأكد من أن أكبر خط مستخدم في الرسالة لا يزيد عن 24 بيكسل.
3- المصدر البديل
المقصود بالمصدر البديل هنا هو أن تجعل المضمون
الخاص بك يصل للقراء بأي صورة من الصور، مع الأخذ في الاعتبار بعض المتصفحات لا تفتح
الصور التي في داخل الإيميل، وبعضها لا يقوم بمعالجة تكويد النصوص. لذلك احرص على أن
تحمل الصورة مقصود النص، وكذلك يحمل النص مقصود الصورة، حتى يؤدي أحدهما غرض الآخر
في حالة اختفاؤه .. وإذا اختفى الاثنان، فأنت سيء الحظ حقاً!
4- ضع في حسبانك الموبايلات/الجوالات/الهواتف المحمولة
الكثير والكثير منا يستخدم الموبايلات لقراءة
الإيميل الخاص به، لذلك لكي تتأكد من أن تصل نشرتك الإخبارية لزائرك أياً كانت الوسيلة،
اجعل رسالتك قصيرة ولطيفة. استخدم النقاط المركزة وضاعف المسافات بين الفقرات، لأن
ذلك يجعل المحتوى بارزاً على نحو ما.
5- الالتزام بالقانون
المسوقين عبر البريد الإلكتروني يجب أن يكونوا
ملتزمين بالقانون .. تأكد من التزامك بقانون حماية البيانات، فلا تقم أبداً بعرض بيانات
مشتركي قائمتك البريدية لأي جهة كانت بأي مقابل، ودائماً دائماً ضع زر إلغاء الاشتراك
في كل رسالة تقوم بإرسالها، لتكفل حرية المستخدم الكاملة في عدم الاستمرار معك، وكذلك
سلامة وضعك القانوني.
6- الترحيبات الودية
يجب أن تضع في اعتبارك أن اللحظة التي قام
فيه شخص ما بإعطائك بريده الإلكتروني، فأنت بالفعل قد حصلت على اهتمامه بك .. لذلك
يجب أن تضع تلك النقطة في إعتبارك جيداً. قم بإرسال رسالة ترحيب وشكر له، واجعل بينك
وبينه علاقة جيدة ومفيدة. قم بإعطاءه عروض خاصة وهدايا قيمة من نفس مجال اهتمامه، من
باب الإعراب عن شكرك .. نسبة كبيرة من الأشخاص تستجيب لمثل هذا النوع من الترحيبات.
7- أعد الإرسال لمن لم يقرأ رسالتك
هناك دوماً أولئك الأشخاص الذين لم يفتحوا
رسالتك لأي سبب كان .. التمس له العذر من جانبك، فإن صناديق البريد الإلكترونية الآن
أصبحت أزحم من المحال التجارية، فهم في أغلب الأحيان لا يقصدون إغفال رسالتك أبداً،
وربما يكونوا على حق مهتمين بما تعرض، لذلك احرص على أن تضع في ذهنك أن هناك من لم
يقرأ رسالتك السابقة، وقد لا يفهم شيئاً من رسالتك الحالية، فضع له الروابط التي تساعده
على فهم هذا الأمر وتمام التواصل معك.
8- التوقيت
إرسال رسائلك في الوقت الصحيح، من الممكن
أن يصنع فارقاً ضخماً فيما بين حملة ناجحة وأخرى فاشلة. معظم الأبحاث تكشف أن الرسائل
الشخصية يتم فتحها خارج ساعات العمل الرسمية، سواء أكان ذلك في ساعة الغذاء أو قبل
بدء يوم العمل. كذلك أيام الثلاثاء من أكثر الأيام التي يكون فيها الناس أكثر إنتاجية
وحماسة للعمل، في حين أنه من غير المحتمل أن تحصل على ردود في أيام الجمعة، لأن الناس
في ذلك الوقت يتقلص حماسها كثيراً في ذلك الوقت من الأسبوع.
9- الوضوح والتركيز
اجعل المحتوى الذي ترسله لأعضاء قائمتك قصيراً
ومركزاً على النقطة التي تريد لفت انتباههم لها، واجعل إيميلك دوماً نداء واضح لاتخاذ
إجراء ما. تذكر .. أنت لا تقوم بربح المال من إرسال الإيميلات .. أنت تريد من الناس
زيارة موقعك، ورؤية ما تعرض.
10- خطوط العنوان
إن الأمر الحاسم بالنسبة لنجاحك في الوصول
لمعدلات أعلى في فتح رسائلك التسويقية هو أن تختار عنوان جيد. تذكر المعادلة الدائمة
(لا رسائل تُفتح = لا معدل تحول في الأرباح) لذلك احرص على أن تتأكد من إعطاء نفسك
أفضل الاحتمالات لفتح رسالتك في صندون بريد زائرك الذي غالباً ما يكون مزدحم.
11- استخدم عنصر الضجة التسويقية
لتحصل على أفضل نتائج ممكنة من حملتك التسويقية،
تأكد من أن جميع عوامل التسويق التي تستخدمها تعمل معاً بانسجام. فكّر جيداً فيما تفعله
خارج نطاق إرسال رسالتك التسويقية إلى مشتركي قائمتك البريدية .. فكّر بالشبكات الاجتماعية،
رسائل الـ SMS، الوسائل
السمعية والبصرية، ادمج كل عناصر التسويق الموجودة في حوزتك، لتوحد رسالتك التسويقية،
وهذا مما لا شك فيه يجعلها أقوى، وأوقع أثراً.
12- شراء القوائم البريدية
شراء القوائم البريدية ربما يكون فكرة جيدة
في بعض الأحيان، ولكنه نادراً ما يعمل بشكل جيد. في حين أنه من الأفضل لك دائماً أن
تبني قائمتك البريدية بشكل طبيعي. قم بإطلاق تدوينة جيدة في موقعك، ادع زوارك إلى الاشتراك،
أخبرهم ما سيحصلون عليه لقاء هذا الاشتراك، ثم دع لهم مطلق الحرية في اختيار أن يكملوا
الطريق معك ويشتركوا، أم هم لهم رأي آخري .. تأكد أن هذا أفضل بكثير من أن يتلقى أحد
رسالتك، ويبلغ عنك “تقرير إزعاج” أو سبام.
13- استعمل النصوص التي تكسبك الثقة
النصوص التي تُكسب الثقة تجعل مستقبلي رسالتك
يعلمون لماذا هم يستقبلوا رسالتك، وكيف أنه يمكنهم – بكل سهولة – أن يلغوا اشتراكهم
في قائمتك البريدية. وضع مثل هذه التنبيهات في رأس رسالتك البريدية لهم، يجعلهم يتسكعون
حول رسائلك الإلكترونية فترة أطول.
14- لا تهمل عنصر الاختبار
القليل من المسوقين عن طريق البريد الإلكتروني
يقومون باختبار رسائلهم الإلكترونية بصورة متكررة .. هذا الأمر يجب أن يكون ضلعاً ثابتاً
في أي حملة تسويق بالبريد الإلكتروني، لذلك تأكد من أن رسائلك الإلكترونية لا تُلقي
في دلو السبام. أيضاً تأكد من أن تستخدم أدوات تحليلات ومتابعة الرسائل الإلكترونية،
لتضمن لنفسك أن تعرف ماذا فعل مستقبلي رسائلك بعد أن قرأوها.
15- إضفاء الطابع الشخصي
الإيميل الشخصي، احتمالات فتحه وقراءته أعلى
بكثير من احتمالات الإيميل الخاص بالعمل .. حاول أن تستخدم اسمهم في عنوان الرسالة
الإلكترونية .. قم باستخدام مجموعات لونية مختلفة في رسالتك الإلكترونية، بناءاً على
من سوف ترسل له الرسالة: شاب أو فتاة، أو قم مثلاً بإرسال مجموعة من العروض المستهدفة،
المبنية على معدل شراءهم السابق.
لمزيد من التفاصيل حول أهمية هذه النقطة أنظر
مقالاتنا: كيف تكتب الإيميلات التي تبيع بها منتجاتك ويحب الناس قراءتها.
16- التقارير
قياس نجاح حملة البريد الإلكتروني التي تقوم
بها شيء حيوي لمعرفة كيف يمكنك أن تطور هذه الحملة، وكيف تقوم بتحسينها في المستقبل.
يمكنك استخدام الخرائط الحرارية Heat Maps
وهي وسيلة جيدة تقوم بعمل تحليلات حملات البريد الإلكتروني التي تقوم
بإنشاءها. عامة، هناك الكثير من الأدوات على الإنترنت، تساعدك في معرفة هذا الأمر.
وكلما زاد معدل التسجيل، الصقل، التكرار من جانبك لحملاتك البريدية، كلما زاد معدل
نجاحها.
17- الإعلام الاجتماعي
اصنع نوع من التكامل بدمج نشرات البريد الإلكتروني
التي تقوم بعملها، ومواقع التواصل الاجتماعي، فهذا سيؤدي إلى مزيد من الانتشار لعروضك
ومنتجاتك/خدماتك. استخدم توتير لزيادة عدد المشتركين في قائمتك البريدية، قم بوضع أزرار
الـ share
المساعدة بجانب نشراتك البريدية لتساعد قرائك على نشرها إلى أي شبكة
اجتماعية يفضلوها، وأيضاً ضع رابط المقال الأصلي الذي أرسلته في النشرة البريدية، لرؤية
نسخة واضحة منه على الإنترنت، تمكنهم من نشرها إذا رغبوا في ذلك.
18- إجراءات الفحص
قبل أن تقوم بالضغط على زر “Send” فإنها فكرة جيدة أن تقوم بعمل إجراء فحص لكل حملة تقوم بعملها. تتضمن
قائمة الفحص ضمان أن الروابط تعمل بشكل جيد، وأنه لا توجد أخطاء إملائية، وأنها تُقرأ
جيداً. بهذه الطريقة ستكون أكثر ثقة في أنه لن تكون هناك أخطاء حين يتم فتح هذه الرسالة
من قبل القراء.
19- التركيز على تفضيلات القرّاء
يعتبر التركيز على تفضيلات القرّاء وسيلة
رائعة لضمان أنك تراسل فقط المشتركين المهتمين بالمحتوى الذي تعرضه لهم، وبالتالي هذا
يساعدك في تعظيم معدلات الضغط على رسالتك، وكذلك رفع مستويات الترابط.
20- سهولة إلغاء الاشتراك
وأخيراً، اجعل الأمر سهلاً على الناس أن يقوموا
بفصل اشتراكهم من قائمتك البريدية .. أما إذا حرصت على إخفاءها، فلن يمضي وقت طويل
حتى تتزايد أعداد من يقومون بإصدار تقرير إزعاج عنك. مستقبلي الرسائل غير فعالين بالنسبة
لك، يعتبروا تأثيراً سلبياً على حملتك البريدية، لذلك إذا لم يكونوا في قائمتك البريدية،
فسيجعل ذلك نتائج الحملة أكثر وضوحاً، وأكثر فائدة وواقعية وصحة بالنسبة لك، وبناءاً
عليه تتخذ القرارات المساعدة لك في الحملات القادمة.
ما رأيك؟ هل هناك نصائح أخرى تريد مشاركتها
معنا؟
لو لديك اي
نصائح اخري رسلنا عبر الايميل لنضيف لك موضوعك